Sunday, April 20, 2014

إلى من أهدتني نصف عمرها

متل اليوم من 24 سنة، كانت حاملتني عإيديّا...

متل اليوم، استقبلتني بكل ما عندا من حب وعطاء من دون حتى ما تعرف عني أي شي...

متل اليوم، وبعمر ال24، جابتني ماما عالدني وهي ما متصورة كيف رح بتكون مريم لما يصير عمرا 24...

متل اليوم، بلش مشوار حياتي لعشتو وعم عيشو كل يوم من دون ما اتوقع بكرة شو جايبلي معو...

متل اليوم من كم سنة، ولا بحياتي كنت رح اتصور حالي كنت رح بكون عايشة هالايام، مع عالم كتير حواليي بس من دون عالم تانية كمان...

بهاليوم، قررت بلش نهاري بإني روح عالبحر، إقعد وما إطلّع حواليي هالمرة، بالعكس... قررت إنو سكّر عيوني وإطلّع وإسمع شو عم يصير جواتي...

بهاليوم، اتأكدت إنو أنا بشكر الله لعطاني كتير نعم وبنفس الوقت حرمني من كتير غيرن...

بهاليوم، بهديكي يا ماما كل سنيني لمضوا واللي راحو لأنو لولاكي ما كنت بكون ولا بعمري رح بكون...

م.ش.

Friday, April 11, 2014

قصة قصيرة: عن حياة وردة

مسكت هالوردة ونتّفت بهالأوراق...و بين إيه ولأ وبحبني وما بحبني ضيعت شويّة وقت وحياة هالمسكينة!

كتير بستغرب من حالي احيانا...كيف بصير بصب كامل اهتمامي عشخص يمكن اسم عيلته لسا مابعرفو...

سألت لحواليّ وبحبشت بgoogle وطلع هيدا الشي بيطلقوا عليه شي اسمو....اسمو...أيوا! "الاعجاااااب"!

هيدا معناتو يا أعزائي لما وحدة بذكائي تبطل تستخدم هالمخ لعندا... لما الوحدة يصير همّا الوحيد إنو يصبّح ويمسّي عليّا الأفندي لتركض عند إخواتا ورفقاتا تخبرّن.. لمّا الوحدة تصير يرقص قلبا من الفرح لمّا يرمشلا بعيونو - إنو بركي بتفهم عليه بلغة العيون!

بس -وأعوذ بالله من كلمة "بس" شو بكرها- بيمشي الوقت والوحدة بتفهم إنو تصبيحتو وتمسايتو شي بمارسه هو مع جميع لحواليه (حنون يؤبرني)... وإنه ترميشة عيونو ناجمة عن الغبار لعمت عبصيرتا قبل بصيرتو...وإنو كان أشرفلا تحط الوردة بشي مزهرية بنص الغرفة أحسن ما تاعد تلملم بهالأوراق وهالكم حبة أمل الباقية عندا... الأمل والإيمان إنو حيجي الإنسان لمتلو متلا، ما بيتحسس من الجو وعيونو مفتحة عشرة على عشرة في وجة الغبار وفي سبيل إنو ينعمى عألبو قبل بصيرتو شي يوم... شي يوم... شي يووووم!

م.ش.